multakaelahiba
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعارف صداقة ثقافة نقاشات موضوعات لللنقاش دردشة مفتوحة

***نتمنى من الأعضاء المساهمة في تطوير المنتدى الأنه يحتاج الى مساهمتكم ولي الزوار أن يساهموا بتسجيلهم في المنتدى وشكرا***
منتدى ملتقى الاحبة احلى منتدى يرحب بك عزيزي الزائر ويدعوك للتسجيل وقضاء اوقات جميلة بيننا 

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نحـــو خطوبــة ناجحـة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

الماسة

الماسة

الحلقة الأولى(مقدمة)
إخواني وأخواتي
كل إنسان في هذا الكون له قلب، وهذا القلب يبحث عن السعادة والتي قد تأتيه عن طريق الحب. إلا أن هذا الحب قد يكون أحيانا خيالا ورديا أو طيفا لابد أن يتلاشى لتبدأ رحلة المعاناة ولتتحول تلك السعادة التي نشدناها إلى واقع أليم لابد أن نتعايش معه إذ أننا نحن الذين صنعناه بأيدينا.
ولهذا السبب يمكنني القول إن كلا من الرجل والمرأة لم يعد يبحث عمن يشبع رغباته المادية أو الجسدية فقط وإنما يبحث عمن يهبه الإحساس بقيمة وجوده ويعطيه الدافع والرغبة في العطاء والحب أي بمعنى أدق وأشمل مفهوم المشاركة بالود والرحمة كما قال سبحانه وتعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة".
تعالوا بنا أخواني وأخواتي لنتكلم عن خطوات الخطبة الناجحة والجوانب التي يجب أن يفكر فيها كلا من الخطيبين المقبلين بحماسة منقطعة النظير على مشروع الزواج حتى يتأكد كل منهما من حسن اختياره وحتى نقلل من نسبة الأخطاء والمشاكل التي قد تحدث أثناء فترة الخطوبة.

الحلقة الثالثة(خطوات الخطوبة)

تبدأ الخطوبة بنية من الشاب بقلب صادق ورغبة حقيقية في البحث عن شريكة حياته وذلك ليصون نفسه ويطلب لها العفاف مصداقا لقول نبينا –صلى الله عليه وسلم- :"إنما الأعمال بالنيات" وطالما كانت النية صادقة لله فإن الله سيوفقه وسيعينه على تأسيس بيت إسلامي وعائلة كريمة.
يبدأ الشاب بالبحث عن الفتاة ويخبر أهله ليساعدوه في عملية البحث، وفي وقتنا الحاضر فإن الفتاة هي من تقوم بالأنتظار حتى يطرق بابها الخاطب. على العكس تماما مما كان يحدث أيام النبي –صلى الله عليه وسلم- وسلفنا الصالح حيث كان الأباء يبحثون عن الأزواج الصالحين لبناتهم، أما في وقتنا الحاضر فقد انتهت هذه العادة الحميدة تقريبا.
الحلقة الثانية(التساؤلات)
هنحاول مع بعض في هذا الموضوع إننا نجاوب على مجموعة من التساؤلات المهمة حول الخطوبة.
من هذه التساؤلات:
خطوات الخطوبة؟
كيف يتعرف الخطيبان على بعضهما؟
كيفية اتخاذ القرار السليم في الخطوبة؟
للخاطب: كيف تقيم شريكة حياتك؟
للمخطوبة: كيف تقيميين شرك حياتك؟
للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟
معايير الاختيار الصحيحة؟
ما هي وظائف كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟
العوامل المؤثرة في إختيار الشريك.
الأسئلة التي يسألها الخاطب للمخطوبة؟
الأسئلة التي تسألها المخطوبة للخاطب؟
أخطاء قد يقع فيها المخطوبين.
هواجس فترة الخطوبة عند البنت.
هواجس فترة الخطوبة عند الشاب.
دور كل من الرجل والمرأة لإنجاح فترة الخطوبة.
سنحاول في هذا الموضوع أن نجيب على هذه التساؤلات لعلها تفيد جميع الشباب والبنات المقبلين على هذه الفترة الحرجة.

الحلقة الرابعة(ما هو دور كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟)

دور العين: النظر الشرعي إلى المخطوبة لأنه مهم جدا عند الحديث عن دور القلب وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة عندما وقع في قلبه خطبة احدى نساء الأنصار: " اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما"
دور العقل: بالنسبة للشاب لا بد أن يشاور عقله في كل خطوة من خطوات الخطوبة، هل هذه البنت تناسبني أم لا، هل سترضى بظروفي، هل ستكون أمينة على بيتي ومالي. والبنت كذلك تفكر بعقلها هل سيراعي هذا الشاب الله في معاملتي، هي طباعه ستوافق طباعي، هل سنكون متفاهمين .... ولا بد من أخذ رأي العقل في أي خطوه يخطوها كليهما.
دور القلب: المشاعر لها أهمية كبرى جدا بعد النظرة الأولى، حيث أنه من طبيعة البشر الشعور بالميل الروحي والتناسب النفسي وتآلف الأرواح بعد النظرة الأولى ليحدث ما يمكن أن نطلق عليه أولى مراحل القبول.

الحلقة الخامسة(العوامل المؤثرة في قرار الاختيار لكل من الخاطب والمخطوبة)

هناك عدة عوامل مهمة تؤثر في قرار اختيار كل من الخاطب والمخطوبة ومنها:
أولا: الدين
طبعا صاحب الدين يفضل اختيار البنت المتدينة وكذلك العكس والبنت قد ترفض صاحب الدين بحجة أنه متزمت أو متشدد وأنه قد يغير من أسلوبها في الحياة.
ثانيا: الوالدين
وهما عامل مهم جدا وكثيرا ما نرى أن قبول البنت لمن جاء يخطبها كان بناءا على ضغط من والديهما، فالوالدين معجبين بالشاب إما ماديا أو اجتماعيا ويرونه الأفضل لبنتهما والبنت قد لا تراه مناسبا لها لكنها توافق بضغط من الوالدين. أما بالنسبة للشباب فالوضع مختلف قليلا فتأثير الوالدين أقل لكنه قد يكون فعالا أحيانا عندما يقنعان الشاب بأنه مازال صغيرا وأنهما يدركان أكثر منه البنت الأفضل له.
ثالثا: الأصدقاء
غالبا ما يدور الحديث بين الأصدقاء في الفئات العمرية بين 20 و 30 عاما عن مواضيع الخطوبة والزواج فتجد أحدهم يفاخر بأن خطيبته غاية في الجمال فتجده أثر على تفكير غيره من الشباب وغير معيار اختيارهم إلى الشكل الخارجي فقط أو العكس عندما يكون الأصدقاء متدينون ويدركون أهمية الدين في الإختيار. وبالنسبة للبنات فالمشكلة أكبر فدائما تجد البنات يشجعون بعضهم على اختيار الشاب الغني أو صاحب المنزلة الأجتماعية العالية وتجد منهم نظرات لوم وعتاب على صديقتهم التي قد تكون اختارت شابا متدينا لكنه ليس بغني.
رابعا: العادات والتقاليد
للأسف انتشر في وقتنا الحاضر مقولة غريبة جدا "الراجل ميعيبوش غير جيبه" فأصبحت تؤثر تأثيرا كبيرا على عقول الشباب والبنات وأصبح التفكير المادي هو المسيطر عليهم عند اتخاذ قرار الخطوبة.
خامسا: وسائل الإعلام
انتشار الفضائيات ساهم بصورة شديدة جدا في تغيير مفاهيم الشباب عند الإختيار، فأصبح الجمال الشديد هو المعيار رقم واحد عند الأختيار وكذلك مفهوم فترة الخطوبة وما يحدث فيها أصبح الإعلام هو مصدره الوحيد ولا يخفى عليكم طبعا المخالفات الصريحة للشرع الحكيم فيما يحدث بين المخطوبين على وسائل الإعلام.

http://www.islam.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الماسة

مُساهمة الإثنين سبتمبر 28, 2009 12:32 pm  الماسة

الحلقة السادسة(معايير الإختيار)

هناك عدة معايير أساسية على أساسها يكون اختيار شريك الحياة، هذه المعايير أجملها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"
وإذا أحببنا تفصيلا أكثر لمعايير الأختيار يمكن أن نقول
الدين
وهو المعيار الأساسي ولا غنى عنه لكل من الطرفين وينبغي أن يكون في المقام الأول من حيث الأوليات
الأخلاق الحسنة
وهي ناتجة عن التدين الصحيح إن أن المؤمن حقا هو من تكون أخلاقه وتعاملاته كلها حسنة
المنبت الحسن
لأن التربية عامل أساسي في شخصية الشاب والبنت وعلى أساسها يكون ميوله وكلنا يعرف المثل "من شب على شيء شاب عليه" والذي يتربى على الفضائل ستظل معه طول عمره.
الحسب والمال والجمال
وهي أمور نسبية تختلف من شخص للآخر وأنا لا أقول يجب أن نغفلها لكن أقول لا يجب أن نجعلها المعيار الأساسي عند الإختيار ويكون التوسط في هذه الأمور هو الأفضل
التقارب في السن
أعتقد أنه لايجب أن يزيد الفارق العمري بين الرجل والمرأة عن خمس سنوات حتى يكون مستوى التقارب الفكري بينهما مناسب وحتى يستطيعا تفهم بعضهما وتفهم احتياجات كل طرف للآخر في هذه المرحلة العمرية.
نضج الشخصية
وهي نقطة مهمة جدا إذ أن تكوين أسرة بحاجة إلى شخصية ناضجة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية على مستوى الأسرة.
القدرة على تحمل المسؤوليه
وهي تنبع من نضج الشخصية وقدرتها على فهم متطلبات المرحلة.
التشابه في الثقافة
عامل يجب أن لا نغفله حيثأنه يكون سبب لكثير من المشاكل بين الزوجين حيث يشعر كل طرف أنه يعيش في واد والطرف الآخر بعيد عنه في واد آخر لأن كل منهما يفكر بطريقة مختلفة يمليها عليه مستوى ثقافته.

الحلقة السابعة(للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟)

سؤال مهم جدا يطرح نفسه. عندما نسأل الخاطب لماذا اخترت هذه البنت وكذلك عندما تسأل البنت لماذا وافقت؟ نجد أن الأجابات ستدور حول أربع محاور رئيسية:
التشابه
حيث يشعر الخطيبان أن بينهما تشابها كبيرا إما في الصفات والطباع أو في الأخلاق أو المستوى التعليمي أو الثقافي وأحيانا في المستوى الإقتصادي مما يقوي قرار الموافقة من كلا الطرفين على الزواج.
التكامل
حيث يشعر كل طرف أنه مكمل للطرف الآخر في صفاته وطباعه فمثلا أحدهما يفتقد الحب أو الحنان والآخر قادر على اعطاء هذا الحب أو ذلك الحنان فيقوي ذلك قرار الطرفين على الاستمرار والزواج.
المقارنة
حيث يعقد أحد الطرفين مقارنة بين الطرف الآخر وشخص أخر يحبه ويعتقد أن شخصيته مثالية، فمثلا يتجد أن الفتاه تعقد مقارنة بيخ خطيبها وبين والدها الذي تعتبره شخصيا مثاليا بالنسبة لها أو العكس بالنسبة للشاب فنجد أن ذلك يكون دافعا للموافقة.
الجاذبية الجسمية
وهي في الغالب تكون حين يعجب الشاب بشكل الفتاه فيدفعه ذلك مباشرة إلى الموافقة على خطبتها بدون أو يدرس الجوانب الأخرى للموضوع وكما قلت سابقا فالجمال شيء نسبي والمفروض ألا نجعله المعيار الرئيسي للموافقة على الخطبة
وأرجو من إخواني المتابعين للموضوع أن يشاركوني برأيهم، ما هو أفضل محور: التشابه أم التكامل أم المقارنة أم الجاذبية الجسمية ولماذا؟

الحلقة الثامنة(للبنات : أسئلة مهمة لإختيار شريك الحياة)

ما أحب سورة في القرآن لديك ؟
هذا السؤال يكشف عن المستوى الديني والفكري لدى الشاب وكذلك عن مستوى اهتماماته فالسور التي تكثر فيها وصف الجنة يحبها شخص ذا شخصية مختلفة عن السور التي تكثر فيها الأحكام الشرعية، أو تلك التي فيها رقائق أو أخرى فيها وصايا. فالسور التي فيها وصف الجنة تكشف عن شخصية حالمة ربما، أو تحب أسلوب الترغيب لأداء الطاعة.. والتي فيها رقائق تكشف عن حس مرهف، وهكذا.
من أحب شخص إليك فيمن حولك ؟
الإنسان لا يحب شخصا إلا لأنه يشبهه في صفاته أو في مستوى طموحه، أو أن لديه من الصفات ما يفتقد إليه ولا يستطيع زرعها في نفسه.. بمعنى آخر، أن هذا السؤال إما يكشف عن إيجابيات أو سلبيات، وطريقة الحديث تحدد ذلك.
من أكثر طفل تحبه من الأطفال حولك؟
الأطفال ليست لديهم شخصية كاملة بعد.. هم يعيشون على الفطرة وحبهم فطري أيضا بدون تعقيدات أخرى. فلو أجاب أنه يحب طفلا ما فلن تخرج إجابته عن ثلاثة أشياء: إما أنه ( جميل أو أمّور بلهجتنا الدارجة ) وهذا يعني أنه يهتم فطريا بالشكل، وإما أنه ( مؤدب ) وهذا يعني أن الأخلاق لديه أهم، وإما أنه ( ذكي ) وهذا يعني أنه يقدر العقل فيمن أمامه.
إجابة ( أمور ومؤدب ) لا تعني شيئا لأن كل الناس تحب هذا الصنف. أما إن كان لا يحب الأطفال مطلقا فهو شخص قاسي القلب.
ما أكثر عبادة تحب أداءها؟
على قدر أهل العزم تؤتى العزائم، وصعوبة العبادة التي يجد فيها لذته تشي بمستواه الإيماني، فالذي يقول صلاة الضحى غير الذي يقول قرآن الفجر غير الذي يقول قيام الليل، غير الذي يقول صلاة الفرض
متى كانت آخر مرة غضبت فيها من أحد وكيف تصرفت؟
هدف هذا السؤال واضح؛ الغضب أسوأ حالات الإنسان النفسية، وفيها يخرج آخر ما يمكن توقعه. من المهم عدم إبداء أي انفعالات أثناء الإجابة على هذا السؤال والإبقاء على الابتسامة المريحة ليخرج أسوأ ما لديه دون خوف أو حذر. إن كان غضبه الأخير تجاه امرأة فقد كسبنا سؤالين في آن. وإلا فالسؤال التالي:
متى كانت آخر مرة غضبت فيها من امرأة وكيف تصرفت؟
من المهم معرفة تصرفه إزاء النساء.
أأنت صاحب رأي مؤثر في أسرتك أو أهل بيتك؟
بهذا السؤال تقاس رجولته. فالذي ليس له رأي في البيت، إما أنه يعيش في بيئة متسلطة مع ما في ذلك من مساوئ، وإما أن عقله خالي الوفاض من حكمة الرجال.
هل خطك جميل؟
إن كان خطه جميلا فهذا يعني في الأغلب أنه هادئ الطبع، وعلى قدر لا بأس به من التهذيب. والعكس ليس صحيحا.
هل نومك خفيف؟
إن كان نومه خفيفا فهذا يعني في الأغلب أنه انسان حساس، والعكس ليس صحيحا.
هل تحب اللحم دائما في طعامك؟
إن كان لا يحب الطعام إلا باللحم فهو عصبي. والعكس ليس صحيحا.
وللحديث بقة
كما أرجو من إخواني المشاركة بمقترحاتهم من الأسئلة

الحلقة التاسعة(أسئلة مهمة للطرفين)

متابعة لموضوع الأسئلة التي يطرحها كلا من الخاطب والمخطوبة على بعضهما، هذه مجموعة أخرى من الأسئلة وهيه مهمة جدا لكلا الطرفين
ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.
ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجسمية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي . ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً.
ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها .
هل ترى من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.
هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.
كيف هي علاقتك بوالديك وإخوانك ، أخواتك ، أرحامك.؟
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.
بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.
هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.
ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة. ويمكن أن تراجع صفحة تجارب ناجحة لتستفيد مما ذكر فيها
ماهي طبيعة عملك ؟ وكم مرتبك؟
طبعا من حق المخطوبة الإطمئنان على النواحي المادية (بدون مغالاة) حتى تتأكد من أن خطيبها على استعداد لفتح بين والإنفاق عليه.
هل خطبت من قبل؟
هل تزوجت من قبل؟ وهل لديك أولاد
أين سنسكن بعد الزواج
ماذا تعني لك المرأة؟
ماذا يعني لكي الرجل؟
كيف ستعينني على أداء العبادات؟
لو حصلت بيننا مشكلة في المستقبل، كيف ستحلها؟
الحلقة العاشرة(أخطاء يقع فيها المخطوبين)

كثرة التوقعات المستقبلية
إن أكبر مشكلة نفسية تواجهه المخطوبين هي إن في مرحلة الخطوبة أو ما قبلها يحلمون ويخططون ويبنون آمال ولكنهم بعد ذلك يصطدمون بالواقع وتحصل الصدمة وذلك بسبب عدم تمكنهما من التعرف على شخصيات بعضهما جيداً لذلك أشيد على أهمية الأسئلة السابقة فهي تمحي الغموض وتجعلكما على معرفة كبيرة ببعض.
التركيز على القشور
وهناك بعض الفتيات عندما يتقدم إلى خطبتها شخص ما تهتم بالأمور السطحية ولا تسأل عن أهم الأمور الأساسية في حياتها المستقبلية.. كأن تسأل مثلاً فين هنصيف كل سنة وتترك أن تسأل عن كيف علاقته بوالديه وأهله!!
وفي النهاية يختلفان على أمور تافه أو يشعر الطرف الآخر بتفاهة في نوع التفكير يشعرة بالسطحية فيبعد..أو يتزوجان وهما لم يتفقا على أهم الأمور وتحدث الاختلافات فيما بعد.
طول أو قصر فترة الخطوبة
يجب أن يتفقان على الفترة الزمنية التي سوف ستغرق فيها فترة الخطوبة فإن تطويل فترة الخطوبة بشكل يزيلان كل الحواجز بينهما أمر خاطئ.. وإن القصر الكثير في فترة الخطوبة كذلك أمر خاطئ.. فخطوبة شهر خاطئة وغير كافية ليتعرفا على طباع بعضهما وفي المقابل خطوبة سنتين كثيرة يدخل الملل إلى حياتهما وإلى نفسيهما ولا يبقى شيء للحياة الزوجية.. فالاعتدال أمر مطلوب.
عدم الجدية في الأمور
للأسف كثير من الفتيات يعتقدن إن الزواج كالنزهة فيهيأ لها إن الزواج هو مطاعم وهدايا ورفاهية فقط وتكون غارقة في الأحلام والأوهام وعندما تصطدم بالواقع تجد نفسها غير قادرة على تحمل المسئولية أو تجد صعوبة في الاستمرار.. وكذلك بالنسبة للرجل الذي يعيش وكأنه أعزب ولا يأخذ الأمر على محمل الجد فهو خطب بناء على إلحاح من أهله أو ليتباهى بخطيبته وهكذا يجد كل منهم في دوامة لا يعلمان كيف المخرج منها.. لذلك يجب أن ينتبهان على قدر ما يعطين ويكونان على قدر من المسئولية سيأخذن سعادة.
طريقة حل المشاكل
لا يوجد بيت وأسرة يخلوان من سوء التفاهم والخلافات ولو سارت وتيرة الحياة دون أي خلاف لشعرنا بالملل وتلاشت المشاعر تدريجياً من جراء الوقوع في روتين ممل.. ولكن الخلافات نستطيع تشبيهها ببهارات الحياة التي تضفي طعماً على الحياة يعقبها تفاهم ويعم الوئام مرة أخرى الحياة فيتجدد الحب وتكثر التجارب ولكن يجب علينا التعامل مع هذه المشاكل بشيء من الصبر والحكمة والوعي وترك العصبية والإصرار على الآراء فالمرونة جميله في مثل هذه المواقف فإذا شد الرجل يجب على المرأة أن ترخي والعكس صحيح.
اللامبالاة
إن عدم الاهتمام بمشاعر وطلبات وشخصية الطرف الآخر والتعامل معها بلا مبالاة ولا حسبان ولا اعتبار هو بداية لسقوط الحب في مشكلة لو لم تتدارك بالتفاهم ستذب المشاكل في العلاقة الزوجية.
عدم الصدق والصراحة
كثير ما تحدث المجاملات في فترة الخطوبة فتظهر الفتاه أجمل ما عندها ويظهر الرجل أفضل ما يملك ويبدوان لبعضهما وكأنهما ملاكان ولكن بعد مده تنكشف الأقنعة وتظهر الحقائق وتذب المشاكل ويبدأ كل طرف يذكر الآخر بما قاله وبما وعد به.. أو أن يبهر الرجل بجمال البنت ويوافق على كل طلباتها وبعد الزواج تتغير الأمور.. أو أن تعجب الفتاه بمنصب أو ثروة الرجل فلا تسأل عن الأمور البقية فتوافق علية وتكتشف بعد الزواج أمور لا تحبها فيه.. فالصراحة ضرورية للسعادة الزوجية.
المبالغة في الطلبات
هذا البند خاص بالخطيبة فإن كثرة الطلبات أو أن تحملي خطيبك ما لا طاقة له عليه وقد يضطر أن يقترض مبالغ فقط لتلبية حاجياتك هذا الأمر يقلل من ارتياحه وسعادته فقد أثقلتي كاهله بالديون والمصاريف المتراكمة عليه فكيف سيكون سعيداً معك بالشكل المطلوب وهذا يؤثر على حياتكما المستقبلية لذلك أشيد على عدم المبالغة في الطلبات ولا تنسي المثل القائل مد رجليك على قد لحافك.
بعدين يتغير
إن الرضا على وضع شريك الحياة دون قناعة داخلية وعلى أساس إنه ربما يحدث تغير بعد الزواج أمر غير صحيح خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشئون أساسية في الحياة كتلك التي فيها خدش للحياء العام أو القنا عات الدينية أو السلوكيات الغير منطقية.. فيجب على كل الطرفين الرضا عن الآخر بقناعة تامة أما تغير الأمور البسيطة والغير أساسية لقيام حياة زوجية سعيدة أمر مقبول.
قسمة ونصيب
بالتأكيد لا أحد يستطيع الاعتراض على القدر ولكن يجب علينا أن لا نضع القدر على إنه مسلمات بالنسبة لنا ونقف مكتوفي الأيدي بل يجب عرض الأسباب وأن نفكر بجدية في الأمور لكي نصل إلى نتائج إيجابية ونتجنب السلبيات ونتوكل على الله عز وجل.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى