الحلقة الأولى(مقدمة)
إخواني وأخواتي
كل إنسان في هذا الكون له قلب، وهذا القلب يبحث عن السعادة والتي قد تأتيه عن طريق الحب. إلا أن هذا الحب قد يكون أحيانا خيالا ورديا أو طيفا لابد أن يتلاشى لتبدأ رحلة المعاناة ولتتحول تلك السعادة التي نشدناها إلى واقع أليم لابد أن نتعايش معه إذ أننا نحن الذين صنعناه بأيدينا.
ولهذا السبب يمكنني القول إن كلا من الرجل والمرأة لم يعد يبحث عمن يشبع رغباته المادية أو الجسدية فقط وإنما يبحث عمن يهبه الإحساس بقيمة وجوده ويعطيه الدافع والرغبة في العطاء والحب أي بمعنى أدق وأشمل مفهوم المشاركة بالود والرحمة كما قال سبحانه وتعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة".
تعالوا بنا أخواني وأخواتي لنتكلم عن خطوات الخطبة الناجحة والجوانب التي يجب أن يفكر فيها كلا من الخطيبين المقبلين بحماسة منقطعة النظير على مشروع الزواج حتى يتأكد كل منهما من حسن اختياره وحتى نقلل من نسبة الأخطاء والمشاكل التي قد تحدث أثناء فترة الخطوبة.
الحلقة الثالثة(خطوات الخطوبة)
تبدأ الخطوبة بنية من الشاب بقلب صادق ورغبة حقيقية في البحث عن شريكة حياته وذلك ليصون نفسه ويطلب لها العفاف مصداقا لقول نبينا –صلى الله عليه وسلم- :"إنما الأعمال بالنيات" وطالما كانت النية صادقة لله فإن الله سيوفقه وسيعينه على تأسيس بيت إسلامي وعائلة كريمة.
يبدأ الشاب بالبحث عن الفتاة ويخبر أهله ليساعدوه في عملية البحث، وفي وقتنا الحاضر فإن الفتاة هي من تقوم بالأنتظار حتى يطرق بابها الخاطب. على العكس تماما مما كان يحدث أيام النبي –صلى الله عليه وسلم- وسلفنا الصالح حيث كان الأباء يبحثون عن الأزواج الصالحين لبناتهم، أما في وقتنا الحاضر فقد انتهت هذه العادة الحميدة تقريبا.الحلقة الثانية(التساؤلات)
هنحاول مع بعض في هذا الموضوع إننا نجاوب على مجموعة من التساؤلات المهمة حول الخطوبة.
من هذه التساؤلات:
خطوات الخطوبة؟
كيف يتعرف الخطيبان على بعضهما؟
كيفية اتخاذ القرار السليم في الخطوبة؟
للخاطب: كيف تقيم شريكة حياتك؟
للمخطوبة: كيف تقيميين شرك حياتك؟
للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟
معايير الاختيار الصحيحة؟
ما هي وظائف كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟
العوامل المؤثرة في إختيار الشريك.
الأسئلة التي يسألها الخاطب للمخطوبة؟
الأسئلة التي تسألها المخطوبة للخاطب؟
أخطاء قد يقع فيها المخطوبين.
هواجس فترة الخطوبة عند البنت.
هواجس فترة الخطوبة عند الشاب.
دور كل من الرجل والمرأة لإنجاح فترة الخطوبة.
سنحاول في هذا الموضوع أن نجيب على هذه التساؤلات لعلها تفيد جميع الشباب والبنات المقبلين على هذه الفترة الحرجة.
الحلقة الرابعة(ما هو دور كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟)
دور العين: النظر الشرعي إلى المخطوبة لأنه مهم جدا عند الحديث عن دور القلب وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة عندما وقع في قلبه خطبة احدى نساء الأنصار: " اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما"
دور العقل: بالنسبة للشاب لا بد أن يشاور عقله في كل خطوة من خطوات الخطوبة، هل هذه البنت تناسبني أم لا، هل سترضى بظروفي، هل ستكون أمينة على بيتي ومالي. والبنت كذلك تفكر بعقلها هل سيراعي هذا الشاب الله في معاملتي، هي طباعه ستوافق طباعي، هل سنكون متفاهمين .... ولا بد من أخذ رأي العقل في أي خطوه يخطوها كليهما.
دور القلب: المشاعر لها أهمية كبرى جدا بعد النظرة الأولى، حيث أنه من طبيعة البشر الشعور بالميل الروحي والتناسب النفسي وتآلف الأرواح بعد النظرة الأولى ليحدث ما يمكن أن نطلق عليه أولى مراحل القبول.
الحلقة الخامسة(العوامل المؤثرة في قرار الاختيار لكل من الخاطب والمخطوبة)
هناك عدة عوامل مهمة تؤثر في قرار اختيار كل من الخاطب والمخطوبة ومنها:
أولا: الدين
طبعا صاحب الدين يفضل اختيار البنت المتدينة وكذلك العكس والبنت قد ترفض صاحب الدين بحجة أنه متزمت أو متشدد وأنه قد يغير من أسلوبها في الحياة.
ثانيا: الوالدين
وهما عامل مهم جدا وكثيرا ما نرى أن قبول البنت لمن جاء يخطبها كان بناءا على ضغط من والديهما، فالوالدين معجبين بالشاب إما ماديا أو اجتماعيا ويرونه الأفضل لبنتهما والبنت قد لا تراه مناسبا لها لكنها توافق بضغط من الوالدين. أما بالنسبة للشباب فالوضع مختلف قليلا فتأثير الوالدين أقل لكنه قد يكون فعالا أحيانا عندما يقنعان الشاب بأنه مازال صغيرا وأنهما يدركان أكثر منه البنت الأفضل له.
ثالثا: الأصدقاء
غالبا ما يدور الحديث بين الأصدقاء في الفئات العمرية بين 20 و 30 عاما عن مواضيع الخطوبة والزواج فتجد أحدهم يفاخر بأن خطيبته غاية في الجمال فتجده أثر على تفكير غيره من الشباب وغير معيار اختيارهم إلى الشكل الخارجي فقط أو العكس عندما يكون الأصدقاء متدينون ويدركون أهمية الدين في الإختيار. وبالنسبة للبنات فالمشكلة أكبر فدائما تجد البنات يشجعون بعضهم على اختيار الشاب الغني أو صاحب المنزلة الأجتماعية العالية وتجد منهم نظرات لوم وعتاب على صديقتهم التي قد تكون اختارت شابا متدينا لكنه ليس بغني.
رابعا: العادات والتقاليد
للأسف انتشر في وقتنا الحاضر مقولة غريبة جدا "الراجل ميعيبوش غير جيبه" فأصبحت تؤثر تأثيرا كبيرا على عقول الشباب والبنات وأصبح التفكير المادي هو المسيطر عليهم عند اتخاذ قرار الخطوبة.
خامسا: وسائل الإعلام
انتشار الفضائيات ساهم بصورة شديدة جدا في تغيير مفاهيم الشباب عند الإختيار، فأصبح الجمال الشديد هو المعيار رقم واحد عند الأختيار وكذلك مفهوم فترة الخطوبة وما يحدث فيها أصبح الإعلام هو مصدره الوحيد ولا يخفى عليكم طبعا المخالفات الصريحة للشرع الحكيم فيما يحدث بين المخطوبين على وسائل الإعلام.
إخواني وأخواتي
كل إنسان في هذا الكون له قلب، وهذا القلب يبحث عن السعادة والتي قد تأتيه عن طريق الحب. إلا أن هذا الحب قد يكون أحيانا خيالا ورديا أو طيفا لابد أن يتلاشى لتبدأ رحلة المعاناة ولتتحول تلك السعادة التي نشدناها إلى واقع أليم لابد أن نتعايش معه إذ أننا نحن الذين صنعناه بأيدينا.
ولهذا السبب يمكنني القول إن كلا من الرجل والمرأة لم يعد يبحث عمن يشبع رغباته المادية أو الجسدية فقط وإنما يبحث عمن يهبه الإحساس بقيمة وجوده ويعطيه الدافع والرغبة في العطاء والحب أي بمعنى أدق وأشمل مفهوم المشاركة بالود والرحمة كما قال سبحانه وتعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة".
تعالوا بنا أخواني وأخواتي لنتكلم عن خطوات الخطبة الناجحة والجوانب التي يجب أن يفكر فيها كلا من الخطيبين المقبلين بحماسة منقطعة النظير على مشروع الزواج حتى يتأكد كل منهما من حسن اختياره وحتى نقلل من نسبة الأخطاء والمشاكل التي قد تحدث أثناء فترة الخطوبة.
الحلقة الثالثة(خطوات الخطوبة)
تبدأ الخطوبة بنية من الشاب بقلب صادق ورغبة حقيقية في البحث عن شريكة حياته وذلك ليصون نفسه ويطلب لها العفاف مصداقا لقول نبينا –صلى الله عليه وسلم- :"إنما الأعمال بالنيات" وطالما كانت النية صادقة لله فإن الله سيوفقه وسيعينه على تأسيس بيت إسلامي وعائلة كريمة.
يبدأ الشاب بالبحث عن الفتاة ويخبر أهله ليساعدوه في عملية البحث، وفي وقتنا الحاضر فإن الفتاة هي من تقوم بالأنتظار حتى يطرق بابها الخاطب. على العكس تماما مما كان يحدث أيام النبي –صلى الله عليه وسلم- وسلفنا الصالح حيث كان الأباء يبحثون عن الأزواج الصالحين لبناتهم، أما في وقتنا الحاضر فقد انتهت هذه العادة الحميدة تقريبا.الحلقة الثانية(التساؤلات)
هنحاول مع بعض في هذا الموضوع إننا نجاوب على مجموعة من التساؤلات المهمة حول الخطوبة.
من هذه التساؤلات:
خطوات الخطوبة؟
كيف يتعرف الخطيبان على بعضهما؟
كيفية اتخاذ القرار السليم في الخطوبة؟
للخاطب: كيف تقيم شريكة حياتك؟
للمخطوبة: كيف تقيميين شرك حياتك؟
للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟
معايير الاختيار الصحيحة؟
ما هي وظائف كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟
العوامل المؤثرة في إختيار الشريك.
الأسئلة التي يسألها الخاطب للمخطوبة؟
الأسئلة التي تسألها المخطوبة للخاطب؟
أخطاء قد يقع فيها المخطوبين.
هواجس فترة الخطوبة عند البنت.
هواجس فترة الخطوبة عند الشاب.
دور كل من الرجل والمرأة لإنجاح فترة الخطوبة.
سنحاول في هذا الموضوع أن نجيب على هذه التساؤلات لعلها تفيد جميع الشباب والبنات المقبلين على هذه الفترة الحرجة.
الحلقة الرابعة(ما هو دور كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟)
دور العين: النظر الشرعي إلى المخطوبة لأنه مهم جدا عند الحديث عن دور القلب وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة عندما وقع في قلبه خطبة احدى نساء الأنصار: " اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما"
دور العقل: بالنسبة للشاب لا بد أن يشاور عقله في كل خطوة من خطوات الخطوبة، هل هذه البنت تناسبني أم لا، هل سترضى بظروفي، هل ستكون أمينة على بيتي ومالي. والبنت كذلك تفكر بعقلها هل سيراعي هذا الشاب الله في معاملتي، هي طباعه ستوافق طباعي، هل سنكون متفاهمين .... ولا بد من أخذ رأي العقل في أي خطوه يخطوها كليهما.
دور القلب: المشاعر لها أهمية كبرى جدا بعد النظرة الأولى، حيث أنه من طبيعة البشر الشعور بالميل الروحي والتناسب النفسي وتآلف الأرواح بعد النظرة الأولى ليحدث ما يمكن أن نطلق عليه أولى مراحل القبول.
الحلقة الخامسة(العوامل المؤثرة في قرار الاختيار لكل من الخاطب والمخطوبة)
هناك عدة عوامل مهمة تؤثر في قرار اختيار كل من الخاطب والمخطوبة ومنها:
أولا: الدين
طبعا صاحب الدين يفضل اختيار البنت المتدينة وكذلك العكس والبنت قد ترفض صاحب الدين بحجة أنه متزمت أو متشدد وأنه قد يغير من أسلوبها في الحياة.
ثانيا: الوالدين
وهما عامل مهم جدا وكثيرا ما نرى أن قبول البنت لمن جاء يخطبها كان بناءا على ضغط من والديهما، فالوالدين معجبين بالشاب إما ماديا أو اجتماعيا ويرونه الأفضل لبنتهما والبنت قد لا تراه مناسبا لها لكنها توافق بضغط من الوالدين. أما بالنسبة للشباب فالوضع مختلف قليلا فتأثير الوالدين أقل لكنه قد يكون فعالا أحيانا عندما يقنعان الشاب بأنه مازال صغيرا وأنهما يدركان أكثر منه البنت الأفضل له.
ثالثا: الأصدقاء
غالبا ما يدور الحديث بين الأصدقاء في الفئات العمرية بين 20 و 30 عاما عن مواضيع الخطوبة والزواج فتجد أحدهم يفاخر بأن خطيبته غاية في الجمال فتجده أثر على تفكير غيره من الشباب وغير معيار اختيارهم إلى الشكل الخارجي فقط أو العكس عندما يكون الأصدقاء متدينون ويدركون أهمية الدين في الإختيار. وبالنسبة للبنات فالمشكلة أكبر فدائما تجد البنات يشجعون بعضهم على اختيار الشاب الغني أو صاحب المنزلة الأجتماعية العالية وتجد منهم نظرات لوم وعتاب على صديقتهم التي قد تكون اختارت شابا متدينا لكنه ليس بغني.
رابعا: العادات والتقاليد
للأسف انتشر في وقتنا الحاضر مقولة غريبة جدا "الراجل ميعيبوش غير جيبه" فأصبحت تؤثر تأثيرا كبيرا على عقول الشباب والبنات وأصبح التفكير المادي هو المسيطر عليهم عند اتخاذ قرار الخطوبة.
خامسا: وسائل الإعلام
انتشار الفضائيات ساهم بصورة شديدة جدا في تغيير مفاهيم الشباب عند الإختيار، فأصبح الجمال الشديد هو المعيار رقم واحد عند الأختيار وكذلك مفهوم فترة الخطوبة وما يحدث فيها أصبح الإعلام هو مصدره الوحيد ولا يخفى عليكم طبعا المخالفات الصريحة للشرع الحكيم فيما يحدث بين المخطوبين على وسائل الإعلام.