مع التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات، ومع حجم التقدم الذي تقدمه تكنولوجيا المعلومات من خلال الاتصالات، ومعالجة البيانات، ظهر تأثير تكنولوجيا المعلومات في مجالات عديدة منها علم الطب والطب عن بعد.. ولما كان الإنسان يمثل أغلى قيمة خلقها الله تعالى على الأرض وسخرها له فقد بات من المؤكد أن صحة هذا الإنسان وسلامة بدنه وعقله ونفسه تعد من أهم ضرورات حياته وضرورات استمرار إعماره لهذا الكون ، لذا فقد دأب الإنسان منذ الأزل على تطوير العلاج والبحث عن الشفاء ، حتى وصل الطب إلى ما نحن عليه الآن من تقدم . ومازال الطب يبحث عن المزيد من التطور مستخدما كل وسائل العلم المتاحة وأهمها تكنولوجيا المعلومات التي أصبح من المستحيل ممارسة الطب الحديث دون استخدامها ، وقد أدرك القائمون على الرعاية الصحية أن جانبا كبيرا من أنشطتها الفنية والإدارية مرتبط بإدارة وتوفير المعلومات حول المريض والتشخيص والعلاج والأبحاث الطبية.
فكرة التطبيب عن بعد، ليست بالجديدة فقد بدأت في الثمانينات عندما قامت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بدراسة التغييرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية مثل درجة حرارة الجسم، سرعة ضربات القلب، وضغط الدم من خلال الأطباء على الأرض.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن الطبيب بكلفة 25 دولارا شهريا يستطيع الحصول على معلومات طبية بشكل دوري من خلال الإنترنت ويقوم بإرسال خطابات إلكترونية؛ للتعرف على الحقوق الاجتماعية المكفولة للمرضى، بل يستطيع أن يحصل على التحليلات والنتائج المعملية وأيضا أن يحصل أوتوماتيكيا على نتائج التحاليل مباشرة من المعامل، ويمكن الحصول على صور أشعة مرقمة، وتقارير من المستشفيات، وأيضا شراء معدات وأدوية.
ويشار إلى أن فكرة الطب عن بعد والطب الالكتروني تطورت أكثر فأكثر من خلال جامعة الأميرة سمية لتصبح مرتبطة بالهاتف الخلوي، وذلك بالعمل على تقنية جديدة تعتمد على تصميم نظام متكامل للتطبيب عن بعد عبر استخدام الهواتف الخلوية الخاصة بالمرضى ، حيث تستطيع وأنت جالس في منزلك أن تقيس الاكسجين في الدم بواسطة الأشعة تحت الحمراء، وترسم مخطط القلب، وتقيس درجة الحرارة، وترسلها إلى طبيبك المعالج أينما كان عبر تقنية البلوتوث الخاصة بالهواتف الخلوية، ثم تعرض هذه المؤشرات الحيوية على شاشة الهاتف الخلوي ليتم حفظها أو إرسالها للطبيب المختص مباشرة.
ولعل أبرز إيجابيات الطب عن بعد والطب الإلكتروني تظهر في قدرة المجاهر المرئية وعبر شبكات الاتصال العالمية على نقل صور تفصيلية للقطاعات النسيجية والتي تجعل تشخيص الأمراض أسهل وأكثر فاعلية، وخاصة في المستشفيات الصغيرة التي لا تتمتع بالإمكانيات التي تؤهلها للكشف الدقيق عن خبايا بعض الأمراض مما يسهل تشخيصها ومن ثم علاجها بالعلاج الجراحي المناسب.
في الوقت نفسه فإن الموضوع لا يخلو من تحفظات، حيث أبدى بعض الأطباء تخوفهم من أن تنحصر الاستفادة بهذه التكنولوجيا الجديدة في الطب على فئات معينة وهي الفئات الغنية التي تمتلك القدرة على شراء الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ مما يؤدي إلى توسيع الفجوة بين من يملك القدرة على شراء الوسائل التكنولوجية الحديثة ومن لا يملك هذه القدرة.
فكرة التطبيب عن بعد، ليست بالجديدة فقد بدأت في الثمانينات عندما قامت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بدراسة التغييرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية مثل درجة حرارة الجسم، سرعة ضربات القلب، وضغط الدم من خلال الأطباء على الأرض.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن الطبيب بكلفة 25 دولارا شهريا يستطيع الحصول على معلومات طبية بشكل دوري من خلال الإنترنت ويقوم بإرسال خطابات إلكترونية؛ للتعرف على الحقوق الاجتماعية المكفولة للمرضى، بل يستطيع أن يحصل على التحليلات والنتائج المعملية وأيضا أن يحصل أوتوماتيكيا على نتائج التحاليل مباشرة من المعامل، ويمكن الحصول على صور أشعة مرقمة، وتقارير من المستشفيات، وأيضا شراء معدات وأدوية.
ويشار إلى أن فكرة الطب عن بعد والطب الالكتروني تطورت أكثر فأكثر من خلال جامعة الأميرة سمية لتصبح مرتبطة بالهاتف الخلوي، وذلك بالعمل على تقنية جديدة تعتمد على تصميم نظام متكامل للتطبيب عن بعد عبر استخدام الهواتف الخلوية الخاصة بالمرضى ، حيث تستطيع وأنت جالس في منزلك أن تقيس الاكسجين في الدم بواسطة الأشعة تحت الحمراء، وترسم مخطط القلب، وتقيس درجة الحرارة، وترسلها إلى طبيبك المعالج أينما كان عبر تقنية البلوتوث الخاصة بالهواتف الخلوية، ثم تعرض هذه المؤشرات الحيوية على شاشة الهاتف الخلوي ليتم حفظها أو إرسالها للطبيب المختص مباشرة.
ولعل أبرز إيجابيات الطب عن بعد والطب الإلكتروني تظهر في قدرة المجاهر المرئية وعبر شبكات الاتصال العالمية على نقل صور تفصيلية للقطاعات النسيجية والتي تجعل تشخيص الأمراض أسهل وأكثر فاعلية، وخاصة في المستشفيات الصغيرة التي لا تتمتع بالإمكانيات التي تؤهلها للكشف الدقيق عن خبايا بعض الأمراض مما يسهل تشخيصها ومن ثم علاجها بالعلاج الجراحي المناسب.
في الوقت نفسه فإن الموضوع لا يخلو من تحفظات، حيث أبدى بعض الأطباء تخوفهم من أن تنحصر الاستفادة بهذه التكنولوجيا الجديدة في الطب على فئات معينة وهي الفئات الغنية التي تمتلك القدرة على شراء الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ مما يؤدي إلى توسيع الفجوة بين من يملك القدرة على شراء الوسائل التكنولوجية الحديثة ومن لا يملك هذه القدرة.