اثار اعلان السلطات الايطالية عن مقتل 20 شخصا على الاقل واعتبار نحو 30 في عداد المفقودين اثر فيضانات وانزلاقات تربة بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت منذ الخميس على منطقة مسينا شرق صقلية، موجة من الغضب في ايطاليا بسبب الاهمال والتجاوزات.
واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في صقلية جيامبيرو غليوبيزي امس ان عدد القتلى الرسمي اصبح 20، الا انه ليس العدد النهائي للاسف، مشيرا الى ان ثلاثين شخصا ما زالوا مفقودين.
اما رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني الذي كان اعلن عن زيارة محتملة له الى المنطقة المنكوبة عاد والغى زيارته من اجل عدم تشكيل مصدر ازعاج لفرق الانقاذ التي تبحث عن المفقودين، بحسب المتحدث باسمه ماركو فنتورا.
والى جانب التعاطف مع المواطنين الغارقين في الوحول، شعر الايطاليون بالغضب بسبب اهمال الدولة لخطط تجهيزات خصوصا غياب انظمة للصرف الصحي.
وطالب رئيس الجمهورية جيورجيو نابوليتانو بخطة جدية لتعزيز السلامة عوضا عن التخطيط لمبان ضخمة، مشيرا الى المشروع على مضيق مسينا الذي تصل كلفته الى 1ر6 مليار يورو، والذي يفترض بدء العمل عليه في العام المقبل.
من جهة اخرى سعت فرق الانقاذ الاندونيسية والاجنبية جاهدة امس في بادانغ لايجاد احياء بين المفقودين ال3000 او ال4000 الذين لا يزالون مفقودين بعد ثلاثة ايام من الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الاندونيسية. بدا الخبراء السويسريون واليابانيون عملهم في مرفأ بادانغ (غرب) مستخدمين الكلاب واجهزة الرصد التي تعتمد الاشعة تحت الحمراء، مقدمين مساعدة كبيرة للفرق المحلية التي تخوض سباقا مع الزمن من دون تجهيزات كافية.
والسباق مع الزمن في هذه المدينة التي تضم مليون شخصا هو من اجل ايجاد احياء كانوا لحظة الزلزال داخل المنازل او المدارس او الفنادق التي لم يبق منها سوى اكوام من الحجارة واعمدة الفولاذ.
وافاد المصطفى بنلامليه، منسق المساعدات الانسانية لدى الامم المتحدة في اندونيسيا، بان عدد الاشخاص العالقين تحت الانقاد يقدر بما بين ثلاثة او اربعة الاف شخص.
واضاف نعتبر عموما ان الحد الاقصى للبقاء على قيد الحياة تحت الانقاض بعد زلزال هو خمسة ايام.
من جهتة قدم بوب ماكرو وهو المسؤول الدولي لاتحاد الصليب الاحمر والهلال الاحمر تقديرات مماثلة بعد زيارته لمدينة بادانغ والمدن المجاورة.
وقال بوب يقارب عدد الاشخاص تحت الانقاض ال4000، ولم يفقد الامل بعد بايجاد احياء، فهم قادرون على الصمود سبعة ايام على حد قوله.
ولم تجدد السلطات الاندونيسية امس حصيلة الضحايا التي وصلت الجمعة الى 777 قتيلا، فيما قدرت الامم المتحدة العدد بنحو 1100 قتيل.
واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في صقلية جيامبيرو غليوبيزي امس ان عدد القتلى الرسمي اصبح 20، الا انه ليس العدد النهائي للاسف، مشيرا الى ان ثلاثين شخصا ما زالوا مفقودين.
اما رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني الذي كان اعلن عن زيارة محتملة له الى المنطقة المنكوبة عاد والغى زيارته من اجل عدم تشكيل مصدر ازعاج لفرق الانقاذ التي تبحث عن المفقودين، بحسب المتحدث باسمه ماركو فنتورا.
والى جانب التعاطف مع المواطنين الغارقين في الوحول، شعر الايطاليون بالغضب بسبب اهمال الدولة لخطط تجهيزات خصوصا غياب انظمة للصرف الصحي.
وطالب رئيس الجمهورية جيورجيو نابوليتانو بخطة جدية لتعزيز السلامة عوضا عن التخطيط لمبان ضخمة، مشيرا الى المشروع على مضيق مسينا الذي تصل كلفته الى 1ر6 مليار يورو، والذي يفترض بدء العمل عليه في العام المقبل.
من جهة اخرى سعت فرق الانقاذ الاندونيسية والاجنبية جاهدة امس في بادانغ لايجاد احياء بين المفقودين ال3000 او ال4000 الذين لا يزالون مفقودين بعد ثلاثة ايام من الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الاندونيسية. بدا الخبراء السويسريون واليابانيون عملهم في مرفأ بادانغ (غرب) مستخدمين الكلاب واجهزة الرصد التي تعتمد الاشعة تحت الحمراء، مقدمين مساعدة كبيرة للفرق المحلية التي تخوض سباقا مع الزمن من دون تجهيزات كافية.
والسباق مع الزمن في هذه المدينة التي تضم مليون شخصا هو من اجل ايجاد احياء كانوا لحظة الزلزال داخل المنازل او المدارس او الفنادق التي لم يبق منها سوى اكوام من الحجارة واعمدة الفولاذ.
وافاد المصطفى بنلامليه، منسق المساعدات الانسانية لدى الامم المتحدة في اندونيسيا، بان عدد الاشخاص العالقين تحت الانقاد يقدر بما بين ثلاثة او اربعة الاف شخص.
واضاف نعتبر عموما ان الحد الاقصى للبقاء على قيد الحياة تحت الانقاض بعد زلزال هو خمسة ايام.
من جهتة قدم بوب ماكرو وهو المسؤول الدولي لاتحاد الصليب الاحمر والهلال الاحمر تقديرات مماثلة بعد زيارته لمدينة بادانغ والمدن المجاورة.
وقال بوب يقارب عدد الاشخاص تحت الانقاض ال4000، ولم يفقد الامل بعد بايجاد احياء، فهم قادرون على الصمود سبعة ايام على حد قوله.
ولم تجدد السلطات الاندونيسية امس حصيلة الضحايا التي وصلت الجمعة الى 777 قتيلا، فيما قدرت الامم المتحدة العدد بنحو 1100 قتيل.
لا يوجد حالياً أي تعليق