اعلنت تونس امس ارجاء القيام بفريضة الحج هذا العام الى العام المقبل، بسبب مخاطر الاصابة بانفلونزا اتش1ان1 واستحالة تلقيح المرشحين للحج في الوقت المناسب.
وقال بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية في لقائه الدوري بممثلي وسائل الاعلام الوطنية أن الاجراء المتعلق بالحج هذا العام انما يتمثل في ارجاء القيام به الى سنة قادمة بسبب المستجدات الوبائية مع تفشي فيروس اتش1ان1. واكد الوزير أن اللقاح لن يتوفر قبل أواخر شهر تشرين الاول 2009 وأن عملية التلقيح بكل ما تستوجبه من توفير للضمانات المتعلقة بمسالك التوريد والتوزيع والقيام به في أحسن الظروف لا يمكن انجازها قبل أسبوعين من موعد الحصول على التأشيرة كما هو مشروط من قبل الدوائر السعودية . وشدد الوزير على ان مفهوم الارجاء مغاير لمعنى التعطيل . واضاف لولا المستجدات الوبائية التي أضحت من أولى مشاغل العالم اليوم لاستمر الحرص على استكمال مراحل التنظيم الذي قطعت منه أشواط كبيرة . واكد ان المستخلص من تحليل هذه المستجدات هو أن شرط الاستطاعة لم يعد قائما . وهذا القرار لا سابق له في تاريخ تونس ويشمل نحو عشرة الاف تونسي يؤدون سنويا فريضة الحج الى مكة مكرمة.
وقال بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية في لقائه الدوري بممثلي وسائل الاعلام الوطنية أن الاجراء المتعلق بالحج هذا العام انما يتمثل في ارجاء القيام به الى سنة قادمة بسبب المستجدات الوبائية مع تفشي فيروس اتش1ان1. واكد الوزير أن اللقاح لن يتوفر قبل أواخر شهر تشرين الاول 2009 وأن عملية التلقيح بكل ما تستوجبه من توفير للضمانات المتعلقة بمسالك التوريد والتوزيع والقيام به في أحسن الظروف لا يمكن انجازها قبل أسبوعين من موعد الحصول على التأشيرة كما هو مشروط من قبل الدوائر السعودية . وشدد الوزير على ان مفهوم الارجاء مغاير لمعنى التعطيل . واضاف لولا المستجدات الوبائية التي أضحت من أولى مشاغل العالم اليوم لاستمر الحرص على استكمال مراحل التنظيم الذي قطعت منه أشواط كبيرة . واكد ان المستخلص من تحليل هذه المستجدات هو أن شرط الاستطاعة لم يعد قائما . وهذا القرار لا سابق له في تاريخ تونس ويشمل نحو عشرة الاف تونسي يؤدون سنويا فريضة الحج الى مكة مكرمة.