أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبوله لجائزة نوبل للسلام وقال إنهيشعر بالتواضع إزاء هذا الشرف غير أنه يعتبرهانداء للعملمن أجل حل المشكلات العالمية.
وأشاد العديد من زعماء العالم بالجائزة على اساس أنها اعتراف بوعود الرئيس بخفض حدة الصراعات في العالم غير ان العديد من النقاد حائرين بمنحه هذا الشرف بعد تسعة أشهر فقط من توليه مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة دون أن يحقق تقدما حقيقيا حيال اهداف سياسته الخارجية. وقد انتقد الجمهوريون الأمريكيون منح أوباما الجائزة واعتبروها على أنها إيماءة سياسية فيما تساءل النقاد عما إذا كان الرئيس الأمريكي قد قام بعمل ما يستحق عنه الجائزة.
فقد توالت ردود الفعل المهنئة ، ولم تقل شأنا عنها تلك التي حضته على مضاعفة الجهود من اجل السلام في العالم حتى انها تضمنت تحذيرات في بعض الاحيان. ووسط سيل ردود الفعل المرحبة، عبر البعض مثل رئيس الحزب الجمهوري الاميركي عن تحفظات ازاء خيار لجنة نوبل كما اعترض عليه ثلاثة من حائزي جائزة نوبل السلام بينهم ليخ فاونسا. وقد كافأت لجنة نوبل باراك اوباما لانه اوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية. وجاء قرارها فيما تخوض الولايات المتحدة حربين، واحدة في العراق واخرى في افغانستان، كما تواجه ازمتين في شان الملفين النووين الايراني والكوري الشمالي. واعتبر الفاتيكان ان جائزة نوبل هي تشجيع لازالة الاسلحة النووية وللسلام في العالم. وفي الولايات المتحدة، عبر السناتور الجمهوري جون ماكين منافس اوباما في السباق الى البيت الابيض، عن سروره لكن رئيس الحزب الجمهوري مايكل ستيل اعتبر من جهته ان الاميركيين يتساءلون عما انجزه الرئيس اوباما؟. في المقابل، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باختيار اوباما الذي يجسد روحية جديدة للحوار بشأن المشكلات العالمية الكبرى. وهنأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره الاميركي معتبرا ان قرار لجنة نوبل يدل على رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية. وراى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الرئيس الاميركي حمل الامل لعالم في سلام مع نفسه، فيما اعتبر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان هذا الخيار يشكل تشجيعا لجميع الراغبين في عالم اكثر امانا. ورات المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس ثاباتيرو في مكافأة اوباما تشجيعا على العمل من اجل السلام. بدوره، رحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالجهود الاستثنائية التي بذلها اوباما من اجل تعزيز الدبلوماسية والتعاون الدولي. كذلك صفق مجلس الوزراء الايطالي بحسب رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني، ووجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تهانيه.
وعبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن سعادته الكبيرة فيما اكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان جائزة نوبل السلام في ايد امينة.
الى ذلك، رحبت اسرائيل والسلطة الفلسطينية بخيار لجنة نوبل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يأمل العمل بتعاون وثيق مع (باراك اوباما) خلال السنوات المقبلة لدفع السلام قدما. وهنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اوباما بجائزة نوبل متمنيا له ان يتحقق سعيه للسلام في عهده في عموم منطقة الشرق الاوسط عبر اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. اما ايران التي تتفاوض مع القوى الكبرى وبينها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فاعربت عن املها في ان تحض الجائزة اوباما على سلوك الطريق التي ستؤدي الى العدالة في العالم.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس ان منح الجائزة للرئيس الامريكي باراك اوباما كان مبكرا واصفا القرار بأنه كان متعجلا.
ورأت حركة حماس انه ما زال على الرئيس الاميركي ان يقدم الكثير ليستحق جائزة نوبل للسلام مضيفة ان اوباما لم يقدم شيئا للفلسطينيين الا الوعود والنوايا مقابل دعم مطلق للاحتلال الاسرائيلي.
وفي الوقت الذي يفكر فيه اوباما في اعتماد استراتيجية جديدة في افغانستان، اعتبر الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه الشخص المناسب لتلقي الجائزة. لكن طالبان دانوا هذا الخيار مؤكدين انهم لم يلحظوا اي تغيير في الاستراتيجية من اجل السلام.
واعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي جائزة نوبل امرا ايجابيا يرمي الى انتقاد سياسة الابادة التي اتبعها عدد من اسلافه.
ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بالالتزام الشخصي لاوباما من اجل السلام، كما اعتبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان الجائزة اعتراف بصوابية مواقف الرئيس الاميركي لترسيخ قيم السلام والعدالة. واعلن رئيس الوزراء في زيمبابوي مورغان تشانغيراي ان على القادة الافارقة ان يساعدوا الان اوباما في تنمية القارة.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ارى العالم يتغير منذ وصول اوباما الى الحكم فيما دعت فيتنام الرئيس الاميركي الى المساهمة بفاعلية في الحفاظ على السلام.
وعلى الصعيد الاعلامي شهدت مواقف الصحافة العربية والعالمية انقساما واضحا اذ راوحت ردود فعل الصحف في منطقة الشرق الاوسط بين مرحب ومنتقد، بيد انها اجمعت على الامل في ان تمنحه هذه الجائزة دافعا لبذل جهد اكبر لتحقيق السلام في المنطقة.
واستقبل قسم من العالم الاسلامي الجائزة بالترحاب. ففي اندونيسيا التي تعد اكبر بلد مسلم في العالم، صنفت جاكرتا غلوب الرئيس الاميركي بالشخصية العظيمة. وكتبت من جهتها دايلي ستار في بنغلادش ان الشخص الذي وعد بالتغيير يستحق تهانينا معتبرة انه يستحق الى حد كبير اختياره للجائزة.
وفي طهران اعتبرت احدى اكبر الصحف الاصلاحية الايرانية ان قرار البدء بحوار غير مشروط مع طهران هو سبب فوز اوباما بالجائزة . وعنونت صحيفة +اعتماد+ على صفحتها الاولى دور ايران في منح اوباما جائزة السلام.
كما انقسمت الصحافة العالمية ، فشدد بعض اصحاب المقالات الافتتاحية على انتصار المثل العليا فيما ندد اخرون باختيار مسيس بامتياز. لكن اختيار اول رئيس اميركي اسود يبلغ ثماني واربعين سنة من العمر يبدو بالنسبة لاهل الصحافة مثيرا للدهشة والجدل في آن.
وأشاد العديد من زعماء العالم بالجائزة على اساس أنها اعتراف بوعود الرئيس بخفض حدة الصراعات في العالم غير ان العديد من النقاد حائرين بمنحه هذا الشرف بعد تسعة أشهر فقط من توليه مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة دون أن يحقق تقدما حقيقيا حيال اهداف سياسته الخارجية. وقد انتقد الجمهوريون الأمريكيون منح أوباما الجائزة واعتبروها على أنها إيماءة سياسية فيما تساءل النقاد عما إذا كان الرئيس الأمريكي قد قام بعمل ما يستحق عنه الجائزة.
فقد توالت ردود الفعل المهنئة ، ولم تقل شأنا عنها تلك التي حضته على مضاعفة الجهود من اجل السلام في العالم حتى انها تضمنت تحذيرات في بعض الاحيان. ووسط سيل ردود الفعل المرحبة، عبر البعض مثل رئيس الحزب الجمهوري الاميركي عن تحفظات ازاء خيار لجنة نوبل كما اعترض عليه ثلاثة من حائزي جائزة نوبل السلام بينهم ليخ فاونسا. وقد كافأت لجنة نوبل باراك اوباما لانه اوجد مناخا جديدا في السياسة الدولية. وجاء قرارها فيما تخوض الولايات المتحدة حربين، واحدة في العراق واخرى في افغانستان، كما تواجه ازمتين في شان الملفين النووين الايراني والكوري الشمالي. واعتبر الفاتيكان ان جائزة نوبل هي تشجيع لازالة الاسلحة النووية وللسلام في العالم. وفي الولايات المتحدة، عبر السناتور الجمهوري جون ماكين منافس اوباما في السباق الى البيت الابيض، عن سروره لكن رئيس الحزب الجمهوري مايكل ستيل اعتبر من جهته ان الاميركيين يتساءلون عما انجزه الرئيس اوباما؟. في المقابل، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باختيار اوباما الذي يجسد روحية جديدة للحوار بشأن المشكلات العالمية الكبرى. وهنأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره الاميركي معتبرا ان قرار لجنة نوبل يدل على رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية. وراى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الرئيس الاميركي حمل الامل لعالم في سلام مع نفسه، فيما اعتبر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان هذا الخيار يشكل تشجيعا لجميع الراغبين في عالم اكثر امانا. ورات المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس ثاباتيرو في مكافأة اوباما تشجيعا على العمل من اجل السلام. بدوره، رحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالجهود الاستثنائية التي بذلها اوباما من اجل تعزيز الدبلوماسية والتعاون الدولي. كذلك صفق مجلس الوزراء الايطالي بحسب رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني، ووجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تهانيه.
وعبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن سعادته الكبيرة فيما اكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ان جائزة نوبل السلام في ايد امينة.
الى ذلك، رحبت اسرائيل والسلطة الفلسطينية بخيار لجنة نوبل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يأمل العمل بتعاون وثيق مع (باراك اوباما) خلال السنوات المقبلة لدفع السلام قدما. وهنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اوباما بجائزة نوبل متمنيا له ان يتحقق سعيه للسلام في عهده في عموم منطقة الشرق الاوسط عبر اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. اما ايران التي تتفاوض مع القوى الكبرى وبينها الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فاعربت عن املها في ان تحض الجائزة اوباما على سلوك الطريق التي ستؤدي الى العدالة في العالم.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس ان منح الجائزة للرئيس الامريكي باراك اوباما كان مبكرا واصفا القرار بأنه كان متعجلا.
ورأت حركة حماس انه ما زال على الرئيس الاميركي ان يقدم الكثير ليستحق جائزة نوبل للسلام مضيفة ان اوباما لم يقدم شيئا للفلسطينيين الا الوعود والنوايا مقابل دعم مطلق للاحتلال الاسرائيلي.
وفي الوقت الذي يفكر فيه اوباما في اعتماد استراتيجية جديدة في افغانستان، اعتبر الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه الشخص المناسب لتلقي الجائزة. لكن طالبان دانوا هذا الخيار مؤكدين انهم لم يلحظوا اي تغيير في الاستراتيجية من اجل السلام.
واعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي جائزة نوبل امرا ايجابيا يرمي الى انتقاد سياسة الابادة التي اتبعها عدد من اسلافه.
ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بالالتزام الشخصي لاوباما من اجل السلام، كما اعتبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان الجائزة اعتراف بصوابية مواقف الرئيس الاميركي لترسيخ قيم السلام والعدالة. واعلن رئيس الوزراء في زيمبابوي مورغان تشانغيراي ان على القادة الافارقة ان يساعدوا الان اوباما في تنمية القارة.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ارى العالم يتغير منذ وصول اوباما الى الحكم فيما دعت فيتنام الرئيس الاميركي الى المساهمة بفاعلية في الحفاظ على السلام.
وعلى الصعيد الاعلامي شهدت مواقف الصحافة العربية والعالمية انقساما واضحا اذ راوحت ردود فعل الصحف في منطقة الشرق الاوسط بين مرحب ومنتقد، بيد انها اجمعت على الامل في ان تمنحه هذه الجائزة دافعا لبذل جهد اكبر لتحقيق السلام في المنطقة.
واستقبل قسم من العالم الاسلامي الجائزة بالترحاب. ففي اندونيسيا التي تعد اكبر بلد مسلم في العالم، صنفت جاكرتا غلوب الرئيس الاميركي بالشخصية العظيمة. وكتبت من جهتها دايلي ستار في بنغلادش ان الشخص الذي وعد بالتغيير يستحق تهانينا معتبرة انه يستحق الى حد كبير اختياره للجائزة.
وفي طهران اعتبرت احدى اكبر الصحف الاصلاحية الايرانية ان قرار البدء بحوار غير مشروط مع طهران هو سبب فوز اوباما بالجائزة . وعنونت صحيفة +اعتماد+ على صفحتها الاولى دور ايران في منح اوباما جائزة السلام.
كما انقسمت الصحافة العالمية ، فشدد بعض اصحاب المقالات الافتتاحية على انتصار المثل العليا فيما ندد اخرون باختيار مسيس بامتياز. لكن اختيار اول رئيس اميركي اسود يبلغ ثماني واربعين سنة من العمر يبدو بالنسبة لاهل الصحافة مثيرا للدهشة والجدل في آن.
لا يوجد حالياً أي تعليق