اهداء الى العقرب الغالي ههههههههههههههههههه...
يبدو أن شخصية النمس في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة، الذي يعرض على شاشة mbc1، باتت من أكثر الشخصيات جماهيرية بين الناس أطفالا وشبابا، فبعد أن كانت جملة العقيد أبو شهاب "غير جوز كلام ما بحكي" جملة يتناقلها الجميع، وفي مختلف المناسبات متمازحين، وبعد أن انتشرت عصا معتز التي اعتاد أن يحملها في يده، ظهر المخرج الملا علينا بشخصية جديدة، جذبت الانتباه ولفتت الأنظار، وصار السلام الذي يلقيه النمس عند كل ظهور له في الحلقة شائعا في حياتنا العادية.
فبحسب مصطفى الخاني صاحب الشخصية الطريفة، وبناء على مكالمة تلقاها من الفنان اللبناني رفيق أحمد علي، فإن الناس يلتفون يوميا حول شاشات التلفزيون الموجودة في المطاعم كأنهم يتابعون كأس العالم، وظهور النمس كدخول هدف في المرمى، وبناء على إحصائية نشرت على أحد مواقع الإنترنت أتت نتائجها أن النمس هو الشخصية الأولى في الموسم الرمضاني الجاري، بترديد الناس لعباراته وحركاته.
وكان صديق للخاني يعمل مدرسا أخبره بأن الطلاب في المدرسة يسلمون على معلميهم بسلام النمس "هلا والله.. إي والله.. حي الله"، والأطفال في غزة أيضا احتلت كلمات النمس حيزا من حياتهم، والجالية العربية في الولايات المتحدة، التي دعت أبطال المسلسل إلى تكريم في أربع ولايات، تردد هذا السلام أيضا، وفي زيارة له في المغرب، لم يستطع الخاني ونجوم العمل التحرك في المطار، مما استدعى إلى تدخل الشرطة ليتمكن النجوم من اللحاق بطائرتهم، حتى الهواتف النقالة باتت تصدح رناتها بسلام النمس وكلماته.
وعن شخصية النمس قال الخاني "على صعيد الورق لم يكن الجانب الكوميدي موجودا فيها بل كانت شخصية شريرة بالمطلق وأحادية الجانب، لكن بعد قراءة السيناريو أخبرت الملا بأنني أرغب بتحويل الشخصية إلى هذا الاتجاه بإضافة بعد النكهة الكوميدية عليها، ومنها مثلا السلام والكلمات التي ينطق بها النمس دائما "هلا والله.. حي الله.. إي والله"، في محاولة لإضافة نكهة جديدة مختلفة على الشخصية، تنفخ فيها الروح، وهي الفكرة التي قبلها المخرج الملا، وأبدى إعجابه بها كاتب العمل كمال مرة.
الخاني لا يعتبر بأن شخصيته تشبه شخصية أبو غالب، بل هي تتقاطع معها في العديد من النواحي، مؤكدا أن باب الحارة يعتمد على الشخصيات النمطية، كالعقيد والزعيم والقبضاي، وصاحب المقالب والمشاكل، وغياب شخصية أبو غالب استدعت خلق شخصية جديدة بمعطيات متشابهة، مشيرا إلى أن دخوله العمل ليس إلا لإضافة بصمة صغيرة عليه، وأن أي شخصية كانت بالعمل وخرجت منه ساهمت بنجاحه، وأي شخصية موجودة حاليا تساهم في استمرار هذا النجاح.
النمس أو الخاني، صاحب الشخصية، رفض الفكرة التي تدور بين الناس بأن النمس شخص ندل أو جاسوس، مشيرا إلى أن الكثير من التساؤلات تصله عن هذا الموضوع، موضحا أن النمس شخص يحب أن يثبت نفسه، وأن يحقق مكاسب مادية.
وأكد الخاني بأن النمس لن يبيع أهل الحارة، فبرأيه من تابع المسلسل جيدا، يجد أنه ساعد الشابين الفلسطينيين في الدخول إلى الحارة، وهو يعلم بالأنفاق ولم يبلغ عنها في وقت حصار الحارة، وأضاف بأن انعطافا في شخصية النمس سيظهر في الحلقات المقبلة.
مقبرة الحارة
اعتدنا في كل جزء من أجزاء باب الحارة أن يفقد العمل أحد نجومه وأبطاله لأسباب مختلفة ترجع إلى الفنان نفسه، وشخصية النمس، فيها نفس المواصفات للشخصيات التي كان أبطالها فضلوا الانفصال عن المسلسل والانضمام إلى مقبرة باب الحارة؛ حيث يظهر في الجزء التالي أن الشخصية قد ماتت، كما حصل مع أبو عصام أو أبو شهاب وغيرهم، فشخصية النمس التي كبرت واحتلت مكانا بين الناس بحركاته وكلماته وتعابير وجهه تنطبق عليها مواصفات ما قبل الموت، إلا أن الخاني أكد أنه لن يخرج من المسلسل، مستبعدا حصول أي خلاف بينه وبين الملا، مؤكدا أن استبعاد شخصية النمس لن تكون بدون دواعي درامية، وأنه سيبقى من أسرة باب الحارة مهما حصل، سواء أكان في الجزء الخامس أم لم يكن، خاصة أنه مع دعم هذا المشروع.
ويقول النمس "لن أخون بسام الملا، ولن أستغله لتحقيق غايات خاصة، ولن أضع شروطا لا على النص ولا على الأجر، وسآخذ النص كما يقدم لي، وسأكون وفيّا لأنه خدمني وقدّم لي الكثير".
الصفعة
الصفعة التي تلقاها النمس من أبو النار، التي صفرت في آذان الكثير من المشاهدين، لما ظهرت عليه من قوة، خاصة أنها أطاحت بالنمس أرضا، أكد أنها ليست إلا خدعة أنجزت ببراعة لكي تظهر اللقطة كما ظهر عليه.
وأكد النمس بألا مشكلة لديه في حال كان الموقف يتحتم أن يتلقى ضربا أو صفعا، وإذا كان هذا يخدم الشخصية والعمل، فالشخصية تتطلب إخلاصا في إنجازها لكي تظهر للناس على أنها واقعية.
نجاح العمل
برأي الخاني فإن مسلسل باب الحارة يجب أن يستمر بأجزاء قادمة ولو وصلت إلى عشرة أجزاء، طالما أن العمل يحقق نجاحا وانتشارا بين المشاهدين العرب، مؤكدا على ضرورة استثمار نجاح العمل، الذي حقق شهرة عالمية؛ حيث صنف من بين أكثر أول عشرة أعمال مشاهدة في العالم.
وأشار إلى أن كافة المطاعم والمقاهي في الدول العربية تنقل في التلفزيونات التي في صالتها مسلسل باب الحارة، والناس تتابع وكأن هناك قمة عربية، لكن الفرق بأن المتابعة هنا ممتعة وليست مملة.
بداية الخاني
بداية الخاني كانت في شخصية جحدر من مسلسل الزير سالم، والتي أداها بينما كان على مقاعد الدراسة، جحدر شخصية أتقنها الخاني، دفعت الكثير من المخرجين إلى التوجه إليه للقيام بأدوار مشابهة، خاصة أن الكثير منهم -برأي الخاني- يستسهلون استخدام القوالب الجاهزة بجلب فنانين نجحوا في أدوار معينة، في محاولة منهم للهرب من عبئ تدريب الممثل على أدوار جديدة، وهنا أشار الخاني إلى محاولات الممثلين إلى كسر السائد، وتقديم كل ما هو جديد ومختلف، مشيرا إلى رفضه تقديم شخصيات مشابهة لجحدر في أعمال أخرى.
يبدو أن شخصية النمس في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة، الذي يعرض على شاشة mbc1، باتت من أكثر الشخصيات جماهيرية بين الناس أطفالا وشبابا، فبعد أن كانت جملة العقيد أبو شهاب "غير جوز كلام ما بحكي" جملة يتناقلها الجميع، وفي مختلف المناسبات متمازحين، وبعد أن انتشرت عصا معتز التي اعتاد أن يحملها في يده، ظهر المخرج الملا علينا بشخصية جديدة، جذبت الانتباه ولفتت الأنظار، وصار السلام الذي يلقيه النمس عند كل ظهور له في الحلقة شائعا في حياتنا العادية.
فبحسب مصطفى الخاني صاحب الشخصية الطريفة، وبناء على مكالمة تلقاها من الفنان اللبناني رفيق أحمد علي، فإن الناس يلتفون يوميا حول شاشات التلفزيون الموجودة في المطاعم كأنهم يتابعون كأس العالم، وظهور النمس كدخول هدف في المرمى، وبناء على إحصائية نشرت على أحد مواقع الإنترنت أتت نتائجها أن النمس هو الشخصية الأولى في الموسم الرمضاني الجاري، بترديد الناس لعباراته وحركاته.
وكان صديق للخاني يعمل مدرسا أخبره بأن الطلاب في المدرسة يسلمون على معلميهم بسلام النمس "هلا والله.. إي والله.. حي الله"، والأطفال في غزة أيضا احتلت كلمات النمس حيزا من حياتهم، والجالية العربية في الولايات المتحدة، التي دعت أبطال المسلسل إلى تكريم في أربع ولايات، تردد هذا السلام أيضا، وفي زيارة له في المغرب، لم يستطع الخاني ونجوم العمل التحرك في المطار، مما استدعى إلى تدخل الشرطة ليتمكن النجوم من اللحاق بطائرتهم، حتى الهواتف النقالة باتت تصدح رناتها بسلام النمس وكلماته.
وعن شخصية النمس قال الخاني "على صعيد الورق لم يكن الجانب الكوميدي موجودا فيها بل كانت شخصية شريرة بالمطلق وأحادية الجانب، لكن بعد قراءة السيناريو أخبرت الملا بأنني أرغب بتحويل الشخصية إلى هذا الاتجاه بإضافة بعد النكهة الكوميدية عليها، ومنها مثلا السلام والكلمات التي ينطق بها النمس دائما "هلا والله.. حي الله.. إي والله"، في محاولة لإضافة نكهة جديدة مختلفة على الشخصية، تنفخ فيها الروح، وهي الفكرة التي قبلها المخرج الملا، وأبدى إعجابه بها كاتب العمل كمال مرة.
الخاني لا يعتبر بأن شخصيته تشبه شخصية أبو غالب، بل هي تتقاطع معها في العديد من النواحي، مؤكدا أن باب الحارة يعتمد على الشخصيات النمطية، كالعقيد والزعيم والقبضاي، وصاحب المقالب والمشاكل، وغياب شخصية أبو غالب استدعت خلق شخصية جديدة بمعطيات متشابهة، مشيرا إلى أن دخوله العمل ليس إلا لإضافة بصمة صغيرة عليه، وأن أي شخصية كانت بالعمل وخرجت منه ساهمت بنجاحه، وأي شخصية موجودة حاليا تساهم في استمرار هذا النجاح.
النمس أو الخاني، صاحب الشخصية، رفض الفكرة التي تدور بين الناس بأن النمس شخص ندل أو جاسوس، مشيرا إلى أن الكثير من التساؤلات تصله عن هذا الموضوع، موضحا أن النمس شخص يحب أن يثبت نفسه، وأن يحقق مكاسب مادية.
وأكد الخاني بأن النمس لن يبيع أهل الحارة، فبرأيه من تابع المسلسل جيدا، يجد أنه ساعد الشابين الفلسطينيين في الدخول إلى الحارة، وهو يعلم بالأنفاق ولم يبلغ عنها في وقت حصار الحارة، وأضاف بأن انعطافا في شخصية النمس سيظهر في الحلقات المقبلة.
مقبرة الحارة
اعتدنا في كل جزء من أجزاء باب الحارة أن يفقد العمل أحد نجومه وأبطاله لأسباب مختلفة ترجع إلى الفنان نفسه، وشخصية النمس، فيها نفس المواصفات للشخصيات التي كان أبطالها فضلوا الانفصال عن المسلسل والانضمام إلى مقبرة باب الحارة؛ حيث يظهر في الجزء التالي أن الشخصية قد ماتت، كما حصل مع أبو عصام أو أبو شهاب وغيرهم، فشخصية النمس التي كبرت واحتلت مكانا بين الناس بحركاته وكلماته وتعابير وجهه تنطبق عليها مواصفات ما قبل الموت، إلا أن الخاني أكد أنه لن يخرج من المسلسل، مستبعدا حصول أي خلاف بينه وبين الملا، مؤكدا أن استبعاد شخصية النمس لن تكون بدون دواعي درامية، وأنه سيبقى من أسرة باب الحارة مهما حصل، سواء أكان في الجزء الخامس أم لم يكن، خاصة أنه مع دعم هذا المشروع.
ويقول النمس "لن أخون بسام الملا، ولن أستغله لتحقيق غايات خاصة، ولن أضع شروطا لا على النص ولا على الأجر، وسآخذ النص كما يقدم لي، وسأكون وفيّا لأنه خدمني وقدّم لي الكثير".
الصفعة
الصفعة التي تلقاها النمس من أبو النار، التي صفرت في آذان الكثير من المشاهدين، لما ظهرت عليه من قوة، خاصة أنها أطاحت بالنمس أرضا، أكد أنها ليست إلا خدعة أنجزت ببراعة لكي تظهر اللقطة كما ظهر عليه.
وأكد النمس بألا مشكلة لديه في حال كان الموقف يتحتم أن يتلقى ضربا أو صفعا، وإذا كان هذا يخدم الشخصية والعمل، فالشخصية تتطلب إخلاصا في إنجازها لكي تظهر للناس على أنها واقعية.
نجاح العمل
برأي الخاني فإن مسلسل باب الحارة يجب أن يستمر بأجزاء قادمة ولو وصلت إلى عشرة أجزاء، طالما أن العمل يحقق نجاحا وانتشارا بين المشاهدين العرب، مؤكدا على ضرورة استثمار نجاح العمل، الذي حقق شهرة عالمية؛ حيث صنف من بين أكثر أول عشرة أعمال مشاهدة في العالم.
وأشار إلى أن كافة المطاعم والمقاهي في الدول العربية تنقل في التلفزيونات التي في صالتها مسلسل باب الحارة، والناس تتابع وكأن هناك قمة عربية، لكن الفرق بأن المتابعة هنا ممتعة وليست مملة.
بداية الخاني
بداية الخاني كانت في شخصية جحدر من مسلسل الزير سالم، والتي أداها بينما كان على مقاعد الدراسة، جحدر شخصية أتقنها الخاني، دفعت الكثير من المخرجين إلى التوجه إليه للقيام بأدوار مشابهة، خاصة أن الكثير منهم -برأي الخاني- يستسهلون استخدام القوالب الجاهزة بجلب فنانين نجحوا في أدوار معينة، في محاولة منهم للهرب من عبئ تدريب الممثل على أدوار جديدة، وهنا أشار الخاني إلى محاولات الممثلين إلى كسر السائد، وتقديم كل ما هو جديد ومختلف، مشيرا إلى رفضه تقديم شخصيات مشابهة لجحدر في أعمال أخرى.
لا يوجد حالياً أي تعليق