قال رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير "55 سنة" إنه يقرأ القرآن يوميا وهو مهتم كثيرا بالإسلام.
وأبلغ صحيفة "دى تسايت" الأسبوعية الصادرة فى هامبورغ أن المسيحيين يقولون إن المسلمين يبغضونهم لكن ليس فى القرآن كلمة واحدة تمس المسيح بل على العكس تماما يأتى ذكره بكل احترام.
وأضاف بلير الذى يشغل منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط وكان الحليف الرئيسى للرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش عندما قام بغزو العراق فى عام 2003 أنه لم يفكر بعد باعتناق الإسلام.
وكان بلير بعد خسارته منصبه فى "داوننغ ستريت" قد انضم إلى الكنيسة الكاثوليكية تاركا الكنيسة الإنجيلية وقال إن السبب سهل للغاية لأن زوجتى كاثوليكية وكذلك أولادنا.
ومضى بلير يقول إنه أخفى عقيدته الدينية خلال تقلده منصبه ليتجنب المغالطات لأن الصحافة كانت باستمرار تغير تصريحاته.
وعُين تونى بلير، بعيد مغادرته مقر رئاسة الوزراء البريطانية فى 10 دوانينج ستريت، مبعوثاً للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، وهو ما شكل مفاجأة بالنسبة للكثيرين.
لا يوجد حالياً أي تعليق